تدرس شركة نتفليكس إضافة الإعلانات على المسلسلات والأفلام بحلول نهاية العام الحالي، بعد تراجع أرباحها نتيجة انخفاض عدد المشتركين، بسبب عوامل عدة، تشمل انسحابها من السوق الروسي.
وأخبرت إدارة نتفليكس الموظفين مؤخرا بنيتها إضافة الإعلانات الجديدة، وفقًا لتقرير من صحيفة “نيويرك تايمز”.
وتكافح الشركة للحصول على مصادر تمويل أخرى وتعزيز أرباحها وسط اشتداد المنافسة مع شركات البث الأخرى، وفقا لما تقوله شبكة “سي أن أن”.
وقد تراجعت أسهمها الشهر الماضي بعد أن أبلغت عن أول خسارة ربع سنوية في عدد المشتركين منذ أكثر من عقد.
وقال الرئيس التنفيذي لنتفليكس، ريد هاستينغز، في نيسان الماضي، إن الشركة منفتحة على إضافة إعلانات تجارية إلى المسلسلات والأفلام، مما أحدث نوعا من “الصدمة” في أوساط صناعة الإعلام والإعلان، كما تصف شبكة سي أن أن.
وكان هاستينغز رفض لسنوات وضع الإعلانات التجارية على المنصة.
وتحاول نتفليكس اكتشاف طرق لكسب المزيد من الأموال، ووقف “النزيف في وول ستريت” مع انخفاض أسهمها. ومع ذلك، فقد أخافت هذه الأخبار المستثمرين، مما أدى إلى انخفاض سهم نتفليكس بنسبة 1٪ بعد نشر تقرير نيويورك تايمز.
ومن المجالات الأخرى المدرة للدخل التي كانت الشركة تبحثها، هي خفض عدد مشاركة كلمات المرور بين مشتركيها. وبحسب ما ورد في المذكرة الموجهة إلى الموظفين فإن نتفليكس ستبدأ تفعيل ذلك بالتزامن مع إضافة الإعلانات الجديدة.
وكانت نتفليكس ذكرت، في نيسان، أن لديها 221 مليون مشترك، مما يجعلها رائدة في سوق البث المباشر، لكنها خسرت 200 ألف مشترك في الربع الأول من عام 2022.