طفلك الصغير بحاجة إلى تعلم مهارة تهدئة نفسه عندما يشعر بالغضب أو الإحباط، ليس فقط لأنكِ لن تكوني متاحة في كل وقت لتهدئته ومساعدته على التحكم بانفعالاته، ولكن أيضاً لأن تعلم مهارة تهدئة نفسه في سن صغير، لن تكون أصعب من محاولة تعلم كيفية تهدئة نفسه وهو في مرحلة المراهقة، لذا عليكِ البدء من الآن لتعليم طفلك الصغير كيفية تهدئة نفسه، وهو ما يمكنكِ تحقيقه عبر الطرق التالية.

1- كوني نموذجاً إيجابياً في رد الفعل

عندما يستفزك شيء أو تشعرين بالغضب أو الإحباط، كيف تتصرفين؟ إجابتك عن السؤال تحدد الأسلوب الذي سيلجأ إليه طفلك عندما يمر بنفس المشاعر السلبية.

لذا احرصي على أن تقدمي لطفلك نموذجاً إيجابياً في رد الفعل، وأن تسيطري على انفعالاتك وتكون ردود فعلك هادئة وحكيمة، ليتعلم منكِ طفلك كيفية السيطرة على انفعالاته والتصرف بهدوء وحكمة.

2- شجعي طفلك على الاستقلالية

طفلك الصغير بحاجة إلى تعلم مهارة تهدئة نفسه عندما يشعر بالغضب أو الإحباط، ليس فقط لأنكِ لن تكوني متاحة في كل وقت لتهدئته ومساعدته على التحكم بانفعالاته، ولكن أيضاً لأن تعلم مهارة تهدئة نفسه في سن صغير، لن تكون أصعب من محاولة تعلم كيفية تهدئة نفسه وهو في مرحلة المراهقة، لذا عليكِ البدء من الآن لتعليم طفلك الصغير كيفية تهدئة نفسه، وهو ما يمكنكِ تحقيقه عبر الطرق التالية.

1- كوني نموذجاً إيجابياً في رد الفعل

عندما يستفزك شيء أو تشعرين بالغضب أو الإحباط، كيف تتصرفين؟ إجابتك عن السؤال تحدد الأسلوب الذي سيلجأ إليه طفلك عندما يمر بنفس المشاعر السلبية.

لذا احرصي على أن تقدمي لطفلك نموذجاً إيجابياً في رد الفعل، وأن تسيطري على انفعالاتك وتكون ردود فعلك هادئة وحكيمة، ليتعلم منكِ طفلك كيفية السيطرة على انفعالاته والتصرف بهدوء وحكمة.

2- شجعي طفلك على الاستقلالية

شجعي طفلك على اللعب منفرداً، ثم المذاكرة منفرداً، وسوف تنتقل استقلاليته إلى حل مشكلاته بنفسه، ثم التحكم بانفعالاته، وإدارة وقته، وبناء علاقاته الاجتماعية.

3- اجعلي طفلك يشعر بالاطمئنان دون تدليل زائد

يجب أن تبثي الشعور بالأمان داخل طفلك، ولكن دون أن تفسديه بالدلال الزائد، مثلاً إذا رفض طفلك الدارج دخول فصله الدراسي، طمئنيه أنه سيكون بخير ويستمتع بوقته وأنكِ ستعودين له بعد انتهاء اليوم الدراسي، ولكن لا تسمحي له بالبقاء خارج فصله.

4- احرصي على أن يحصل طفلك على راحة كافية

الطفل الذي يشعر بالراحة، يكون أكثر قدرة على تنظيم عواطفه، لذا احرصي على التوازن في جداول طفلك، وأن يحصل على قسط كاف من النوم ليلاً، وأن يحصل على فترة راحة في منتصف النهار، تساعده على استئناف نشاطه باقي اليوم وهو يشعر بالراحة، ما يجعله أكثر سيطرة على انفعالاته.

5- ممارسة التأقلم الصحي

ابحثي عن الممارسات التي تشعر طفلك بالهدوء والاسترخاء، مثل العناق، أو استنشاق هواء نقياً، وعلميه الممارسات التي تمكنه من السيطرة على عواطفه وتهدئة نفسه عندما ينتابه شعور سلبي.

6- امنحي طفلك استراحة

قد يكون طفلك بحاجة إلى استراحة قصيرة بمفرده حتى يهدأ ويتمكن من السيطرة على انفعالاته، فلا تترددي في منحه وقتاً كافياً بمفرده ليستعيد هدوءه، وسيستخدم هو هذا الأسلوب فيما يعد كتقنية لتهدئة نفسه.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This