حصل العلماء على معلومات عن أسلاف الإنسان المعاصر من دراستهم لسن أحفورية تعود لطفلة من دينيسوفان.

وتشير مجلة Communications Nature، إلى أن العلماء حصلوا على معلومات من دراستهم لسن أحفورية تعود لطفلة من الدينيسوفان عثر عليه في أحد الكهوف في لاوس.

ووفقا للباحثين، تشير هذه السن أن إلى المتوفية هي من فرع منقرض للبشر عاشوا في المناطق الاستوائية بجنوب شرق آسيا.

ويعتقد العلماء، أن عمر هذه السن حوالي 130 ألف عام، وتعود لطفلة صغيرة عمرها ما بين 3.5و8.5 سنة، ويعود.

وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء كانوا يعثرون في السابق على آثار إنسان دينيسوفان في سيبيريا فقط. ولكنهم في عام 2019 عثروا على آثار إنسان دينوسوفان في هضبة التيبت أيضا. وحاليا يمكن العثور على بقايا الحمض النووي لفرع بديل للإنسان القديم لدى سكان جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، حيث اكتشف العلماء حوالي 5 بالمئة من جينات الدينسوفان في الحمض النووي لسكان أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.

ويذكر أن علماء الآثار الروس اكتشفوا في ديسمبر عام 2021 في كهف دينيسوفان بإقليم آلتاي، أقدم رفات لإنسان دينيسوفان سلف الإنسان المعاصر.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This