وأجرى الدراسة مجموعة ماكس بلانك للأبحاث، وهي مجموعة متخصصة في دراسات علم النفس والأعصاب تضم باحثين من جامعات سيدني وبرلين وفرانكفورت، ونُشرت في مجلة “بلوس وان” الطبية.
وخلال تجربة الدراسة طُلب من 47 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، و39 شاباً تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً القيام بنفس مهمة اتخاذ القرار.
وفي المهمة، طُلب منهم تحديد موضع النمط باستخدام إجابتين محتملتين. ولم يكن لون النموذج مرتبطاً في البداية بالإجابة الصحيحة، ولكنه بدأ في الارتباط بالإجابة الصحيحة مع تقدم المهمة.
وعندما لاحظ المشاركون ذلك، تمكنوا من حل المهمة بشكل أكثر كفاءة وسهولة. ولم يتم إبلاغ المشاركين بأنه ستكون هناك عوامل أخرى تؤثر على استراتيجيات الحل الممكنة ويمكن فقط تحديدها بشكل مستقل.
وأظهرت النتائج أن نسبة الأطفال الذين اكتشفوا واستخدموا استراتيجية الألوان المفيدة بلغت 27.5%، وأنها مشابهة جداً للنسبة التي حققها الشباب: 28.2%.
ونصحت الدراسة المعلمين والأولياء، بأن يكونوا “أقل إصراراً على القواعد الصارمة، وأن يعلّموا فقط الطريقة الملموسة لحل المشكلات، وفي الوقت نفسه تشجيع وتقدير انتباه الأطفال على نطاق أوسع”.
وقالت النتائج: “يمكننا وضع مزيد من الثقة “في استراتيجيات الأطفال الإبداعية لحل المشاكل”.