ا يرغب أي شخص في أن يمشي عبر سحابة من الغبار والحطام … ولكن في بعض الأحيان قد تكون تلك المصادفة أمرا ساحرا.
بينما تبحر الأرض عبر سحابة من الحطام الكوني في هذا الشهر، ستضيء السموات ليلا بما يعرف بـ بيرسيدس Perseids، وهي مجموعة من النيازك تتناثر منها الشهب المضيئة كل عام.
ويتوقع الخبراء أن يبلغ نشاط بيرسيدس ذروته هذا العام بين 12 و 13 أغسطس/ آب الحالي. ويمكن رؤية تلك الشهب المتساقطة في جميع أنحاء الأرض، لكن يمكن رؤيتها بشكل أفضل في نصف الكرة الشمالي.
لسوء الحظ لن يكون عرض النيازك هذا مذهلا بقدر ما كان عليه العام الماضي، وذلك بسبب بعض المنافسة المفاجئة من قبل القمر المكتمل، الذي حظي دوما باهتمام مراقبي النجوم.
قال بيل كوك، عالم الفلك في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا والذي يرأس مكتب بيئة النيزك، في بيان: “للأسف الشديد، ستشهد ذروة بيرسيدس هذا العام أسوأ الظروف الممكنة بالنسبة للمراقبين”.
ووفقا لكوك، قد تعني المنافسة من قمرنا أن الأشخاص في نصف الكرة الشمالي على سبيل المثال، قد يشهدون تساقط عدد أقل من الشهب يرجح أن يكون 10 إلى 20 شهابا في الساعة بدلاً من 50 إلى 60 شهابا.
وغردت وكالة الفضاء الأمريكية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مازحة” مراقبو النجوم سيشهدون عرضا باهتا وأقل بهجة وروعة”.
ولكن على الرغم من ذلك فقد تكون هذه هي فرصتك للاستمتاع بعرض تساقط الشهب المذهل، وإذا كنت محظوظا جدا قد تتمكن من رؤية النيزك الأكثر بريقا.