أعلنت السلطات الأوروبية الصحية، الإثنين، إعدام نحو 48 مليون طائر في أوروبا منذ الخريف الماضي، نتيجة لـ”أكبر وأخطر انتشار لإنفلونزا الطيور” على الإطلاق.
جاء ذلك بحسب ما نقلت شبكة “يورو نيوز” عن تقرير أصدرته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي لإنفلونزا الطيور.
وذكر المصدر أن الانتشار الأخير لإنفلونزا الطيور، هو أخطر وباء مسجل في أوروبا.
وأضاف أن أكثر من 47.7 حيوان تم إعدامهم في المزارع الأوروبية منذ الخريف الماضي، بسبب الفيروس.
ووفق التقرير، تم تسجيل ما يقرب من 2500 حالة تفشي لإنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن العام الماضي، بينما تم العثور على أكثر من 3500 حالة في الطيور البرية.
وتم تسجيل 190 حالة أخرى في الحيوانات المحفوظة في أماكن أخرى، مثل حدائق الحيوان.
وفي المملكة المتحدة، اكتُشف 161 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى (إتش بي أي آي) في الطيور الداجنة، مما أدى إلى إعدام 3.2 ملايين طائر.
ويعد ذلك رقما كبيرا مقارنة بـ26 حالة سُجلت العام الذي سبقه 2020 / 2021.
وقالت حكومة المملكة المتحدة إن الطيور التي أُعدمت كانت “نسبة صغيرة” من إجمالي الإنتاج – الذي يصل إلى حوالي 20 مليون طائر في الأسبوع، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
كما كانت هناك أيضا 1727 حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في مجموعات الطيور البرية في المملكة المتحدة، سُجلت في 406 موقعا وشكلت 59 نوعا من الطيور.