وحسب موقع “الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال” يجب أن يقضي الطفل الذي يقل عن عامين أقل من 60 دقيقة أمام الشاشات كل يوم، وأن ينخرط في اللعب أو النشاط البدني 60 دقيقة يومياً على الأقل.
ودرس باحثون من مبادرة “برايت فيوتشر” في جامعة إلينوي تأثير الالتزام بهذه التوصيات من 356 طفلاً على مدى 5 أعوام.
وقالت النتائج إن “الأطفال الذين يقضون أقل من 60 دقيقة أمام الشاشة يومياً يتمتعون بقدرة ملحوظة أكبر على التحكم الفعال في إدراكهم مقارنة مع الذين أمضوا وقتاً أطول في التحديق في الهواتف والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر”.
وأظهرت الدراسة “أن الأطفال الذين مارسوا نشاطاً بدنياً يومياً، كان أداءهم أفضل بشكل ملحوظ في اختبارات الذاكرة العاملة، من الذين لم يفعلوا”. بينما لم تجد الدراسة أي علاقة داالة إحصائياً بين وزن الأطفال والمهارات التنفيذية.