أطلقت «هيئة البيئة – أبوظبي» تطبيقاً إلكترونياً جديداً للهواتف الذكية وموقعاً إلكترونياً يحمل اسم «طبيعة أبوظبي»، لمساعدة الجمهور على معرفة المزيد عن الحياة البرية في إمارة أبوظبي وتسجيل مشاهداتهم للأنواع البرية والبحرية، وتم إطلاق التطبيق خلال مشاركة الهيئة بمعرض «جيتكس» المقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
يعتبر هذا التطبيق المجاني أداة تهدف الهيئة من خلالها إلى تعزيز معرفة الكبار والصغار، بشأن أكثر من 4000 نوع من الحيوانات والنباتات التي تحتضنها الإمارة.
ومن المميزات الرئيسية للتطبيق أنه يعتمد على «علم المواطَنة»، حيث يمكن للمستخدمين البحث في قاعدة البيانات الشاملة للتطبيق ومعرفة المزيد عن أكثر من 4000 نوع وموئل للطيور والثدييات والزواحف والأسماك والنباتات المختلفة التي تم رصدها من قبل الهيئة. كما يضم التطبيق مقاطع فيديو وصوت، وصوراً ونصوصاً حول بعض أنواع الحياة الفطرية، بما في ذلك طيور النحام والسحالي والثعابين، بالإضافة إلى قاعدة بيانات مزودة بمعلومات مثل الأوصاف المختصرة لكل الأنواع والموائل وفئة التصنيف وأين يمكن مشاهدتها في أبوظبي.
واستنادًا إلى المشاهدات السابقة التي رصدتها الهيئة، يمكن للمستخدمين أيضاً البحث عن موقع تواجدها في إمارة أبوظبي حيث يمكنهم اكتشاف الأنواع المختلفة المحتمل العثور عليها.
وسيتمكن مستخدمو التطبيق كذلك من طرح أسئلة على الخبراء حول البيئة، وسيقوم الباحثون والمختصون بالهيئة بالرد عليها. وتشمل الميزات الرئيسية الأخرى للتطبيق قسماً مخصصاً للأخبار سيُبقي المستخدمين على اطلاع بآخر أخبار الهيئة، فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي ليشكل منتدى عام، حيث يمكن للمستخدمين مناقشة القضايا البيئية واختبار معرفتهم حول الأنواع والموائل المختلفة ومعلومات المحافظة على المناطق المحمية ومواقع السياحة البيئية في أبوظبي.
قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة: «يمكن لأي شخص لديه هاتف ذكي الآن المساهمة في حفظ وتوثيق التنوع البيولوجي الفريد في أبوظبي. كما يعتبر وسيلة رائعة لتثقيف الأطفال حول الطبيعة من حولنا وتشجيعهم على حب البيئة والارتباط بها في سن مبكرة، ومن خلال خاصية «المنتدى العام» الذي يوفرها، سيمكننا هذا التطبيق من التواصل مع المجتمع ومشاركة معرفتنا حول البيئة».
وأشار إلى أنه «من خلال النقر على زر، سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى المعلومات الأساسية عن الموائل والأنواع التي تعيش في أبوظبي بينما يلعبون أيضاً دوراً رئيسياً في مساعدة الهيئة على التعرف وتحديد الأنواع الجديدة».