وافقت سلطات العاصمة الفرنسية أخيراً، على تصنيف كنيسة القلب المقدس (Sacré-Coeur)، أحد أكثر معالم باريس استقطاباً للزوار، ضمن قائمة “المعالم التاريخية”، بعد سنوات من الجدل حول هذا الموقع الذي شكّل طويلاً رمزاً للانقسام بين نظرتين لفرنسا، إحداهما متشبثة بالإرث الكاثوليكي والثانية مناوئة لتأثير الدين في البلد العلماني.
وأعطى مجلس مدينة باريس الأسبوع الماضي الضوء الأخضر للطلب من الدولة منح البازيليك الشهيرة هذا الاعتراف الذي يعطيها مستوى الحماية الأعلى.
وهذا المعلم الديني البارز على تلة في منطقة مونمارتر في شمال العاصمة الفرنسية، والمشيد من الحجر الأبيض بالنسق الروماني البيزنطي بارتفاع 85 متراً، يشكل على السواء موقعاً مألوفاً للباريسيين ومقصداً أساسياً للسياح، إذ يستقطب “حوالى 11 مليون زائر سنوياً”، وفق كاهن الكنيسة الأب ستيفان إسكليف.