سيشهد العالم خسوف القمر يوم الثلاثاء، والذي يمثل فرصة نادرة لرصده، لن تتكرر لمدة ثلاث سنوات.
سيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيا في أنحاء أميركا الشمالية في ساعات ما قبل الفجر، وكلما تم التوجه أقصى الغرب كلما كانت الرؤية أفضل، وفي آسيا وأستراليا وبقية المحيط الهادئ يمكن رؤيته بعد غروب الشمس.
كعلاج إضافي، سيكون أورانوس مرئيا فقط بعرض إصبع فوق القمر على شكل نجم لامع.
بالإجمال سوف يستمر ظهوره نحو ساعة ونصف بداية من 5:16 صباحا حتى 6:41 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في الوقت الذي تمر فيه الأرض مباشرة بين القمر والشمس.
ويظهر القمر الذي يعرف باسم قمر الدم، باللون البرتقالي المائل للاحمرار المختلط من ضوء غروب الشمس وشروقها.
في ذروة الخسوف، سيكون القمر على بعد 390653 كيلومترا، وفقا لعلماء ناسا.
وستعمل المناظير والتلسكوبات على تحسين الرؤية شريطة أن تكون السماء صافية.
وستحصل أميركا الجنوبية على لمحة من خسوف القمر يوم الثلاثاء في حال سمح الطقس بذلك.
وسيغيب الخسوف بالكامل عن أفريقيا ودول الشرق الأوسط ومعظم أوروبا حيث سيتعين عليهم الانتظار حتى عام 2025.
من بين أولئك الذين يقدمون بثا مباشرا لعرض القمر يوم الثلاثاء: مرصد غريفيث في لوس أنجلوس ومشروع التلسكوب الافتراضي الإيطالي.
هذا هو الخسوف الكلي الثاني للقمر هذا العام، وكان الأول في أيار. ولن يحدث الخسوف التالي قبل عام 2025.
وسيحدث العديد من عمليات خسوف القمر الجزئي في غضون ذلك.