غالبا ما يوصف ارتفاع نسبة الكوليسترول بأنه “القاتل الصامت” لأنه نادرا ما ينتج عنه أعراض.
ويمكن أن يتسبب تراكم الكوليسترول في تصلب الشرايين في الذراعين والساقين ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض.
وتسمى عملية تصلب الشرايين في الذراعين والساقين بمرض الشريان المحيطي (PAD).
ووفقا لمختبرات القلب والأوعية الدموية في أمريكا (CLA)، فإن “أول علامة” على الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية هي التشنج المؤلم في عضلات الورك أو الفخذ أو ربلة الساق بعد أنشطة معينة.
ووفقا لـ CLA، حتى الأنشطة المنخفضة الكثافة مثل المشي أو صعود السلالم يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذا التشنج المؤلم.
ووفقا لدكتور CLA سنجاي واجل، سيكون من الحكمة الانتباه إلى علامة التحذير.
وقال الطبيب: “جسمنا ذكي بشكل لا يصدق. نحن بحاجة إلى الإحساس بأرجلنا. إذا كنت تعاني من ألم في الساق عند المشي ولكنه يتحسن عندما ترتاح، فأنت بحاجة إلى إجراء محادثة مع طبيبك. وإذا كانت ساقك ثقيلة فهذه علامة تحذير خطيرة”.
ويطلق اسم “الحصان تشارلي” على التشنج العضلي، وعادة ما يكون في الساق.
وتشمل العلامات الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ما يلي:
– برودة في أسفل الساق أو القدم، خاصة عند مقارنتها بالجانب الآخر.
– خدر أو ضعف في الساق.
– لا يوجد نبض أو النبض ضعيف في الساقين أو القدمين.
– تقلصات مؤلمة في أحد أو كل من الوركين أو الفخذين أو عضلات الساق بعد أنشطة معينة، مثل المشي أو صعود السلالم.
– بشرة لامعة على الساقين.
– يتغير لون الجلد على الساقين.
– نمو أبطأ في أظافر القدم.
– تقرحات لا تلتئم.
– ألم عند استخدام الذراعين، مثل الوجع والتشنج عند الحياكة أو الكتابة أو القيام بمهام يدوية أخرى.
– الضعف الجنسي لدى الرجال.
– تساقط الشعر أو تباطؤ نمو الشعر على الساقين.
المصدر: إكسبريس