أفادت تقديرات شعبة السكان التابعة للأمم المتحدة بأن عدد سكان العالم تخطى الثلثاء عتبة ثمانية بلايين نسمة. وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بأن تجاوُز هذه العتبة الرمزية يعتبر “فرصة للاحتفال بالتنوُّع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب”. وتسود مخاوف من أن يستنزف عدد سكان الكوكب موارد الأرض خصوصاً في ظل استهلاك الأكثر ثراء للموارد المتوفرة.
وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية إذ أن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والأدوية.
كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصاً في بلدان العالم الأكثر فقراً، ومعظمها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية إلى الخطر. وفاقم النمو السكاني التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية.
لكن فيما يخشى البعض من أن يتجاوز عدد ثمانية بلايين نسمة إمكانيات الكوكب، يشير معظم الخبراء إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراءً.