خلصت دراسة حديثة إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس.
واللب الداخلي للأرض هو الطبقة الجيولوجية الأعمق لكوكب الأرض، وهو عبارة عن كرة صلبة يبلغ نصف قطرها نحو 1220 كيلومترًا أي نحو 20% من نصف قطر الأرض، أو 70% من نصف قطر القمر.
وجمع العلماء من جامعة بكين بيانات حول الموجات الزلزالية من سجلات ألاسكا من التي تعود لـ الثمانينيات، ووجدوا أن الموجات تشير إلى أن لب الأرض الداخلي قد تغير اتجاهه، ووصفوا العلماء اللب الداخلي أنه كوكب داخل كوكب، موضحين أن التذبذب الذي حدث قد يستغرق 7 عقود.
وأوضحوا أن الوشاح واللب الداخلي كلاهما غير متجانسين بدرجة كبيرة، لذا فإن الجاذبية تعمل على سحب اللب الداخلي إلى موضع التوازن وهو ما يسمى باقتران الجاذبية، وهو الذي يدفع اللب الداخلي إلى تغيير اتجاهه.
وأضاف العلماء أنه على الرغم من أن دوران اللب يؤثر على سطح الكوكب، إلا أن هذا التغيير لن يعرض البشر للخطر أو يشكل أي مخاطر على كوكبنا.