كشفت دراسة حديثة أن النشاط البشري يدفع غابات الأمازون المطيرة نحو نقطة تحول، بحيث لم تعد تدعم وفرة الحياة وتحمي الأرض من تغير المناخ.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة Science أن 38 بالمائة مما تبقى من أكبر غابة مطيرة في العالم قد تدهور بطريقة ما من قبل البشر، مشيرة إلى أن آثار الحرائق واستخراج الأخشاب والحواف أدت إلى تدهور 5.5% على الأقل (364748 كيلومترا مربعا) من الغابة بين أعوام 2001 و2018.

وإذا أخذت آثار الجفاف في الاعتبار، تزداد المساحة المتدهورة إلى 2.5 مليون كيلومتر مربع، أو 38% من الغابات المتبقية.

وقال الباحثون: “أصبحت موجات الجفاف الشديدة متكررة بشكل متزايد في الأمازون مع تغير استخدام الأراضي والتقدم في تغير المناخ بفعل الإنسان، مما يؤثر على الأشجار، ووقوع الحرائق، وانبعاثات الكربون في الغلاف الجوي”.

هذا ووع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اتفاقية كبرى في وقت سابق من هذا الشهر لمحاولة إنقاذ الأمازون. وأعاد دا سيلفا تنشيط صندوق الأمازون الذي يستثمر في الجهود المبذولة لوقف إزالة الغابات.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This