تدفقت حشود من المهتمين بالطبيعة إلى شمال غرب ولاية ويسكونسن الأميركية لعبور بحيرة سوبيريور مشيا على الأقدام للوصول إلى الكهوف الجليدية البعيدة لأول مرة هذا العام.

ففرصة العبور مشيا على الأقدام ومشاهدة الكهوف لا تتم إلا في فصل الشتاء بعد سقوط الثلوج لتتيح منظرا جماليا ينشده السياح والزوار, وكان العام الماضي أول عام يشهد توافد هؤلاء الزوار منذ خمس سنوات حيث كانت تستقطب أكثر من مائة ألف زائر.

وبحيرة سوبيريور أكبر البحيرات العظمى الخمس في أميركا الشمالية وأبعدها شمالا وأكبر البحيرات العذبة في العالم، كما أنها أعمق بحيرة بين البحيرات العظمى وأعلاها ارتفاعا عن مستوى سطح البحر.

وتقع على الحدود بين كندا وأميركا وتشكل جزء من منظومة الطريق المائي الداخلي للولايات المتحدة وكندا. وتمتد هذه المنظومة في المحيط الأطلسي خلال طريق سانت لورنس البحري والبحيرات العظمى نهر المسيسبي إلى خليج المكسيك.

وأطلق الفرنسيون اسم سوبيريور على البحيرة وتعني بالفرنسية البحيرة العليا وتصب مياه ما يقارب من 200 نهر معظمها أنهار قصيرة في البحيرة.

وتشكل معظم هذه الأنهار شلالالت تغمر الأراضي الصخرية العالية ويعد نهر سانت لورنس من أكبر الأنهار التي تصب في البحيرة إذ يصب في الطرف الغربي في البحيرة.

وتنتشر على سطح البحيرة أعداد كبيرة من الجزر أكبرها جزيرة ميشيغان رويال و أونتاريو سانت إجنيسي و تقع كثير من الجزر الصغيرة شمال شواطئ وسكنسن و تسمى جزر أوستل.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This