جبيل أو جبة إيل أي بيت الله تأتي هذه التسمية من قدسية قضاء جبيل ومن جمال طبيعته وقدم الإرث الثقافي فيه في جبيل ولدت الزراعة وتدجين الثور للفلاحة وبناء البيت والأبجدية الأقدم في العالم والإبحار وقراءة النجوم وممارسة الطقوس الدينية وتقديس الطبيعة والإيمان بالقيامة بعد الموت … أما ما يحصل اليوم في هذا القضاء ما هو الا قلة أمانة لتاريخ ال٦٠٠٠ سنة حضارة في جبيل . فبالإضافة الى الردميات وفرز الأراضي وتشويه الجبال نسرد بعض الكوارث البيئية التي تحصل خلال هذا العام : ١- تدمير لوادي أدونيس المعروف بوادي نهر ابراهيم على مساحة حوالي مليوني متر مربع وقطع مئات آلاف الأشجار من أجل بناء سد على فالقين ناشطيْن وعلى أرض كارستية تسرب المياه والمباشرة بالتنفيذ قبل إعداد دراسة الأثر البيئي والجدوى الإقتصادية للمشروع. ٢- شق طريق يشوه الطبيعة في حرم محمية بنتاعل الطبيعية من دون دراسة هندسية ودون دراسة الأثر البيئي ورمي الردميات في الطبيعة الملاصقة للمحمية . ٣- عدم إقفال مقلع وكسارات غير مرخصة تشوه الوادي الذي يفصل جدايل عن حصرايل وتضر بغبارها سكان القرى النائية والتعدي على مجرى المياه في الوادي . ٤- التلوث الناتج عن مكب حبالين للمياه الجوفية وتلوث الهواء عند احتراق المكب وإنبعاث غاز الميثان الناتج عن تخمر النفايات. ٥- أخيراً إقتراح مشروع مطمر نفايات في بلدة فغال الخضراء دون موافقة أبناء البلدة . اللائحة تطول والسؤال هو ماذا يحصل في جبيل – بيت الله؟ الجواب من متى الرسول ” مكتوب : بيتي بيت صلاة يدعى وأنتم تجعلونه مغارة لصوص .”
