كشفت دراسة أميركية أن القرب من الطبيعة ربما يريح العقل، ويقلل من اجترار الأفكار السلبية التي تجول فيه مراراً وتكراراً.
وقارن فريق من جامعة ستانفورد أثر التنزه في مساحة خضراء مع التنزه في بيئة حضرية، وهي في هذه الحالة بجانب طريق مزدحم في مدينة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا.
وأظهرت الدراسة انخفاض نشاط منطقة في المخ مرتبطة بمخاطر المرض العقلي لدى الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، والذين تجولوا لمدة تسعين دقيقة وسط أشجار البلوط، والطيور والسناجب، كما سجل هؤلاء الأشخاص مستويات أقل من اجترار الأفكار.
ويقول غريغوري براتمان الباحث من جامعة ستانفورد، إن نحو 50 في المئة من إجمالي سكان العالم يعيشون في مدن وبلدات، وهذا الرقم من المتوقع أن يصل إلى 70 في المئة بحلول سنة 2050.
ويضيف: «هناك أدلة متزايدة على أن رؤية المناطق الطبيعية مقارنة بالمناطق الحضرية تفيدنا، على الأقل شعورياً من الناحية المزاجية، وربما أيضاً من ناحية تطورنا الإدراكي، ويمكن اعتبار فوائد الصحة العقلية هذه مثل خدمة نفسية من النظام البيئي“.