معظمنا يعرف التأثير الأيجابي المهدئ للنزهة على نهر أو على طول الشاطئ. الأطباء عادة يستخدمون هذه “النزهة” كعلاج لمجموعة متنوعة من الأمراض خاصة تلك المتعلقة بالتنفس. كما أنها تستخدم لعلاج بعض الأمراض العصبية بسبب تأثير الهواء القادم من البحر على خلايا الدماغ. وأظهرت دراسات ان الناس اكثر تحكما بمشاعرهم وهم بجوار البحر، إذا السيطرة على المشاعر يمكن تدريبها باستخدام “هواء البحر” لخلق مناخ ملائم اهكذا تدريب، وبما ان التحكم بالمشاعر هو نوع من انواع الذكاء فيمكن بحسب البحوثات ان يستخدم هواء البحر ايضا لزيادة الخلايا المتعلقة بالذاكرة. وعلاوة على ذلك، اظهرت الدراسات ان من يدخل المياه يتأثر أكثر بكثير بالهواء. وبما ان العديد من المستشفيات باتت تعترف باهمية العلاج الفيزيائي لمرضى الخرف اصبح الجلوس بجوار البحر علاجا بحد ذاته. علما ان إستنشاق هواء البحر يساعد علي ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم و بالتالي يساعد علي زيادة ضخ الأوكسجين إلي الدماغ و بذلك يصبح أكثر يقظة و نشاط . إستنشاق هواء البحر النقي يساعد علي قضاء ليلة نوم هادئة . و ذلك لأن هواء البحر يحتوي علي الأيونات السالبة التي تعمل علي زيادة سرعة قدرتنا علي إمتصاص الأوكسجين . و تعمل الأيونات السالبة تحقق توازن مادة سيرونتونين في الجسم و هي مادة ترتبط بتحسين المزاج و تقليل التوتر و هذا سبب رئيسي يدفعك للخروج للمشي علي البحر لتمتع بهذه الفوائد.