“الحياة على حافة ورقة شجرة” عنوان المعرض الفني للمصور صمويل جاف الذي يعرض فيه صورا لليرقات التي يعشقها منذ صغره.
إذا تجولت في غابات نيو إنغلاند شمال شرقي الولايات المتحدة ستجد آلاف الأنواع من اليرقات التي تستخدم أساليب متنوعة للدفاع عن نفسها في وجه هجمات المفترسين. هذه اليرقة فتنت المصور صموئيل جاف منذ كان طفلا
شغف المصور بالحشرات دفعه لتصويرها منذ عام 2008 ومن ثم أنشأ “مختبر اليرقات”، وهو مشروع تعليمي يحظى بدعم جامعة أنتيوك، ويهدف لتعريف الناس على الحياة المدهشة لليرقات.
يقول جاف: “ربيت اليرقات طوال حياتي، كان والداي يجدانها تزحف في أرجاء البيت حين كنت في الرابعة. كنت أجعلها تدخل عبر الساحة الخلفية دون علمهما”.
هناك شيء مثير في طبيعة اليرقات، فهي بسبب طبيعتها ليست مضطرة للاهتمام بشؤون الحياة: كالبحث عن شريك. عليها فقط أن تدافع عن نفسها.
حاجتها للدفاع عن نفسها جعلتها تطور القدرة على تقليد الحيوانات، بحيث تمر دون ملاحظتها أو تتخذ شكلا يخيف الضفادع.
بعضها يستطيع تغيير شكله بحيث يبدو مثل أفعى خطرة.
الأمر صعب للغاية أن تختار من بين 5 آلاف نوع من اليرقات، ولكن المصور جاف يقول إن هذه اليرقة هي المفضلة لديه.
ليس سهلا التقاط اليرقات، ويحتاج إلى صبر وتفان وتركيز.