رواتب الموظفين المؤمنة محجوبة في سابقة لم يعرفها لبنان في عز الحرب الاهلية كما في تاريخه نفايات تاكل الشوارع وصحة المواطنين ولا يزال البحث بين المسؤولين قائما لايجاد مكب للنفايات جلسة لمجلس الوزراء تطير بين موعد واخر وكأن الدنيا بالف خير ولا داعي للعجلة جهة امنية رسمية تعتدي على حرش بيروت قتقطع الاشجار وهي الجهة المكلفة تطبيق القانون الذي يمنع قطع الاشجار عامة فكيف بالمتنفس الوحيد؟ وزير للتربية يخرق القانون علنا عبر ادخاله محرقة دون احترام القواعد القانونية لادخالها ويسوقها مع وزير سابق للسياحة كأنها اكتشاف البارود وحل لكل المعضلات علما ان خبراء البيئة على اختلاف مشاربهم اجمعوا ان ضررها كما ضرر الحرق اسؤ من المطامر التي لا يدافع عنها ربما تكون محرقة ابو صعب –عبود خير حل للبلد ولكن ادخالها بهذه الطريقة الا يستوجب السؤال حول وجود قانون في البلد ؟ ومن يخرقه وزيران حالي وسابق ينتميان للاصلاح والتغيير! النفايات شقلبت التحالفات في البلاد وجمعت من لا يمكن جمعه مع ضده وفرقت الاحباء ممن لم تقو الضغوطات على تفريقهم وبعد , ازمة سياسية حادة وازمة دستورية اشد حدة وازمات حياتية ومعيشية دون افق حلول ويتبجح الممسكون بالسلطة بشرعيتهم ودورهم وينتقدون الحراك ويشيطنونه نفق حالك علّ الضؤ يخرج من شدة اسوداده حسن مقلد